فى بداية
القرن العشرين حدث وعلى مستوى العالم كله ما سمي بالركود العظيم
هذا الركود
ادى الى تدمير العديد من اقتصاديات الدول العظمى وقتها وانهيار كامل لاليات السوق
والعملات فى معظم بلدان العالم
العديد من
علماء الاقتصاد فى حينها ومراكز الابحاث اخذت على عاتقها تحليل الازمة الاقتصادية
ودراسات كبيرة عن كيفية الخروج منها وكلها كانت دراسات موثقة ووافية وكانت لها
العديد من الاجتهادات المختلفة فى طرق التعامل مع الازمة فى حينها
وكانت ابرز
النظريات التى خرجت فى حينها هو اختيار اهم نشاط اقتصادى فى الدول والدفع من جميع
الاتجاهات لتنشيط هذا القطاع او النشاط
وكان اهم
معيار فى عملية الاختيار هو ان يكون ذلك النشاط مرتبط بخدمات وصناعات مغذية كثيرة
تقوم على خدمته فى نفس الوقت
وبعد
دراسات كثيرة خرجت وقتها مراكز الابحاث باختيارها نشاط الاعمار والبناء واعادة
التشييد بانه النشاط المستهدف الذى على الجميع ان يشارك فى تنشيطه بشكل سريع لانه
الاكثر ارتباطا بقطاعات صناعية وخدمية كثيرة تقوم بعمل الامدادات المختلفة له
ولما تيقن
الجميع من ان هذا القطاع هو الانسب لتلك للمرحلة بدأ الجميع فى تفعيل خطط التنشيط
لدرجة ان بعض الحكومات والشركات اتخذت قرارات بهدم طرق وكبارى ومشروعات وبنى تحتية
كبيرة لمدن عملاقة حتى يعاد بناؤها مرة اخرى من جديد
اهدم وابنى
من جديد - كانت نظرية عبقرية وقت حدوث هذه
الازمة العالمية وبالفعل اعادت حركة الاعمال مرة اخرى فى القطاعات المختلفة
الخدمية والانتاجية وزاد النشاط الاقتصادى والسوقي للكثير من القطاعات الاخرى
تباعا.
نحن هنا لا
لنتبنى هذه النظرية الان لتحريك السوق وتنشيطه بالتاكيد
فما كان
صالحا فى وقت ما بالتاكيد لا يصلح فى اوقات اخرى
نحن هنا
فقط لتبنى نظرية التفكير خارج الصندوق
نحن هنا
فقط لنتبنى اعمال العقل والفكر فمهما كانت الاختناقات والصعوبات علينا ان نفكر
لانه بالتاكيد هناك حلول وفرص عظيمة تظهر بوضوح كحلول لاوضاع قد نراها ميؤس منها
نحن هنا
لندفع عملائنا نحو التفاؤل دائما والتفكير ان وراء كل ازمة بالتاكيد خير وفير فقط علينا ان نبحث
عنه ونحن على قناعة بلوصول اليه
تمنياتنا بمزيد من التقدم والازدهار لعملائنا
M.H.M
للتسجيل معنا وآخر عروضنا https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSf-BgWn4C1n25lVjjrf9gWIAVKDQIM5fxagHctkogGb9x9ldw/viewform#responses